تعريف :
" الاتصال عملية مستمرة متواصلة وجهود مشتركة بين مجموعة أشخاص ، بهدف الوصول إلى أساس للتفاهم المتبادل اتجاه بعض القضايا لتعزيز وزيادة فعالية الأعمال والنشاطات وتحقيق التغير المنشود "
الاتصال إذن :التشارك في المعلومات ، الموقف ،والمشاعر
تعريف آخر :
" التبادل المزدوج للحقائق والآراء والأفكار والعواطف بين المرسل والمستقبل بما يحقق الفهم المشترك بينهما وان كان لا يعني بالضرورة حتمية الاتفاق العام ".
العوامل التي تتوقف عليها الاتصال الفعال
المرسل :
يجب أن يكون :
ماما بالموضوع لكي يستطيع محاورة المشتركين والرد على استفساراتهم .
له القدرة على تقديم الموضوعات بصورة جيدة جذابة تقنع المشاركين وتشجعهم على المشاركة .
قادرا على اختيار الموضوعات التي تهم المشتركين وتلمس مشكلاتهم .
قادرا على تطويع طريقة العرض بما يتناسب مع ثقافته والمستوى التعليمي للمشتركين .
يقيم علاقات اتصالية ناجحة وفعالة مع الجمهور الذي يتعرض له أو يلتقي رسالته .
يحدد هدفه من الاتصال ، فتحديد الهدف الاتصالي يعني تحديد الوقت والمشاركة والمكان والزمان ومحتوى الرسالة .
الرسالة :
يجب أن تكون :
واضحة ، بسيطة ، مفهومة للمشتركين .
ملائمة لمستواهم الثقافي والتعليمي .
تلمس وتحل بعض مشكلاتهم .
لذلك يجب على المرسل تحضير موضوع الرسالة وطريقة عرضها جيدا قبل البدء في التنفيذ حتى تنجح عملية الاتصال .
المستقبل :
يجب أن يكون :
متما بالموضوع .
لديه الرغبة في المشاركة والاستفادة .
شاعرا باستفادة وانجذاب لطريقة العرض والمناقشة .
لذلك على المرسل أن يهتم باختيار المستقبلين لكل موضوع كل حسب اهتمامه ومجاله وأن يهتم بطريقة العرض ومشاركة المستقبل .
يجب على المرسل أن يعرف ويحلل جمهوره مراعيا :
لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم وحاجاتهم و رغباتهم وثقافاتهم .
استجاباتهم المتوقعة
مدى معرفتهم بالموضوع
أماكن وجودهم في الوقت المناسب لإرسال الرسالة
التغذية الراجعة ( المرتدة ) :
التغذية الراجعة هي المؤشر الذي يدل على مدى مشاركة واستيعاب المشركين للموضوع
لذلك يجب أن يهتم المرسل بها ويتعامل معها ويعدل من طريقة عرضه اذا اقتضى الامر ذلك
كيفية استقبال رجع الصدى :
استمع باهتمام
لا تدافع أو تهاجم
أظهر رأيك ورد فعلك لما يقوله الآخرين
اطلب من الشخص الآخر أن يمدك بالأفكار وحلول المشاكل
اتخذ الخطوات المناسبة لحل المشكلة
الهدف - الأثر :
يجب أن يحدد المرسل الهدف قبل البدء في عملية الاتصال حتى يستطيع إجراء عملية الاتصال بطريقة تناسب تحقيق ذلك الهدف وحتى يستطيع في نهاية الاتصال أن يقيم عمله ويرى هل استطاع أن ينجح أم لا وما مدى نجاحه أو فشله .
خصائص ومكونات الاتصال الناجح
المصداقية :
تبدأ عملية عادة بوجود مناخ من الثقة والذي يبني تدريجيا من خلال الممارسة داخل المؤسسة ومن خلال وجود رغبة لكل المتصلين بتحقيق نتائج مشتركة ، ويبدأ الاتصال حين تتبلور الثقة لدى المستقبل بمصداقية وقدرات المرسل وكذلك بالعكس .
الخصوصية :
ينبع الاتصال الجيد من حقائق البيئة المحلية ، أن استخدام التعابير الفنية أو الخطاب اللغوي المستورد هي أدوات مكملة فقط لعملية الاتصال الحقيقي التي يجب أن تستند إلى الحياة اليومية والعمل الجاري والارتباط بحل المشاكل العالقة أكثر منه تجريدا لمشاكل عامة .
المضمون :
أن الاتصال الناجح يتعلق فيما إذا كان ما نتداوله من أفكار ومعاني أو معرفة يعني شيئا ذو معنى لدى المستقبل ، و أن ينسجم النظام القيمي الذي يؤمن به .
الوضوح :
أن الهدف من الاتصال توصيل رسالة ما ، لذا يجب أن تكون الرسالة واضحة ما أمكن ، وان تعني نفس الشيء بالنسبة لأطراف الاتصال ، إن هذا هام جدا لكي تتكلم المؤسسة بصوت عال واضح وليس بعدة أصوات
الاستمرارية والتناغم :
الاتصال عملية متواصلة تحتاج إلى تكرار وتواصل من أجل أحداث التغير المنشود ، و أن تتم هذه العملية التعليمية في سياق متناغم وثابت
قنوات الاتصال :
يجب إنشاء شبكة من الاتصال تخطي باحترام وتقدير العاملين داخل المؤسسة ويجب أن تكون هذه القنوات متنوعة ومتعددة وتقي بأغراض مختلفة وفي أوقات مختلفة
قدرات العاملين :
يعتمد الاتصال الجيد أيضاً على مستوى وقدرات ومهارات العاملين بالمؤسسة ، ان هذه القدرات تستند إلى مهارات الاستماع ، القرارات ، العادات ، والتقاليد ، ومدى كمية المعلومات ومعرفة العاملين ............
الخ............
الاتصال عملية ديناميكية :
فهو عملية تفاعل اجتماعي يتم فيها تبادل المعلومات والأفكار بين الناس ، فنحن نتأثر بالرسالة الواصلة إلينا من الناس فنغير معلوماتنا واتجاهاتنا وسلوكنا ، وكذلك في المقابل فإننا نؤثر في الناس بالاستجابة لهم وتبادل الرسائل معهم بهدف التأثير على معلوماتهم واتجاهاتهم وسلوكهم .
الاتصال عملية مستمرة :
فهو حقيقة من حقائق الكون المستمرة إلى الأبد ، لها بداية أو نهاية فنحن في اتصال دائم مع أنفسنا ومجتمعنا والكون المحيط بنا أن يرث الله الأرض ومن عليها .
الاتصال عملية دائرية :
لا تسير عملية الاتصال في خط واحد من شخص لأخر فقط ، بل تسير في شكل دائري حيث يشترك الناس جميعا في الاتصال نسق دائري منه إرسال واستقبال واخذ وعطاء وتأثير وتأثر يعتمد على استجابات المرسل والمستقبل
الاتصال عملية معقدة :
فهو عملية تفاعل اجتماعي تحدث في أوقات وأماكن ومستويات مختلفة ، فهي عملية معقدة لما تحتويه من أشكال وعناصر وأنواع وشروط ويجب اختيارها بدقة عند الاتصال ، فهناك العشرات من الأمور يجب أخذها بالحسبان قبل القيام بالاتصال لضمان نجاح العملية الاتصالية كتابة المدرب : محمد الشيخ
للاستفسار مراجعة المدرب على بريد الكتروني
maydo12@hotmail.com
16/9/2007, 9:49 pm
