بلا عنوان

كم من شهيد غرق على صدر حبيبه ويموت الشوق في صدرها الأبكمُ ...

لقد سَحقتُ أطراف البنان في حبك فهل لي بتقبيل القدر والحب بهِ نارٌ تضرمُ ..

اسحقيني في ثغركِ الملائكي فكم أشتهي وكم أنحنى وكم أحلم ...

فهل تستكثرين حلماً على حبيب ٍ عاشق ضاقت به الدنيا وتطلبين الرحمة فسبحان من يرحمُ ...

حبيبتي ضاق الكلام في صدري و اغرورقت عيناي بدمعي فإن صمتي أهون عليَّ من عذاب البعد الأجهم ...

لا أدري لما تذهبين بشعرك ِ و خُصلهِ التي تحملني كطفل صغير يأبى البكاء على أن يتكلم ...

إلى متى .. إلى متى سنعيش لحظاتنا ونرمي بها إلى الوراء فأنا لم أعتد التلفت للوراء فاليوم أنت الملاك وأنا الحاكم المظلم ُ...

لا سيدتي عفواً .. أنا المقتول بغدر الزمان وبأسهم الحب وخيوط العشق الذي يُهدم ...

ارحمي عطشي وبكائي وخوفي واشتياقي .. ارحمي تلك الزهرة التي تخلوها الشوائب وارحمي صوتا غلبه الحزن وقتله سكوتك المجرم ...

بحق ما كتبنا من رسائل حب .. بحق ما رسمنا .. بحق ما خططنا .. بحق كل شيء فعلناه سوية ً هل تريدين أن تبقي ملاك العفو دوماً وأبقى أنا الجلاد المجرم ..

حبيبتي لقد نفذ الصبر من جعبتي فخوفي على أيام بالية أكلها السم والخوف فأنا لا أزال ذلك العاشق الذي في مدرسة العشاق يتعلم ...