قصة لا عنوان لها مؤثرة جدا يا رب تعجبكم

قصة لا عنوان لها
إلي من كان كل شيء أحببته .. لا بل عشقته .. ويا ليتني لم أفعل .. هكذا كانت النهاية .. نهاية دائماً كنت خائفاً لكن لم أتوقعها .. منها .. بعد كل شيء وبكل بساطة رحلت دون أسباب ولا أعذار تركتني حائرا أتخبط لا أعرف أين طريقي أكاد أجن ولا أدري ما العمل الآن بعدما تحملت كل شيء لأجلها ... ماذا سيحل بي الآن .. أخدت كل شيء وتركتني من دون شيء أخذت روحي ورحل ياليتني مازلت وحيدا ولم ألتقي بها . ولكن ماذا يفيد الأسف أو الندم فهذه هي حياتي .. لقاء ففراااق .دوماً .. لكن .. لماذا فعلت هذا بي .. لق كنت سعيدا بحياتي القديمة .. وحيدا وما إلي أن جئتي أنتي لا أنكر عشت أياماً لم أكن أحلم بها بل وكأنها حلم جميييل واستيقظت على كابوس لم أتوقعه بل لم تشعريني بأنك سترحلين .. ممثلة .. نعم لقد كنتي ومازلت ممثلة بارع أتقنتي دورك بكل براعة .. لكن صدقيني برغم الأسى والألم والجرح الكبير الذي سببتيه لي .. سأظل وسأبقى .. لقد تعلمت من شدة الألم الاحتمال ومن شدة والقسوة الصبر.. ولكن ليس لوقت كثير فصدقيني سوف أرد لك الصفعة بشكل أقسى مما فعلتيه .. فلتعيشي حياتك يا حبيبتي .. نعم عيشيها الآن وتمتعي بها فأنتي لا تعرفين ماذا ينتظركي .. تباً لي أتكلم وكأن باستطاعتي فعل شيء .. للأسف إني أكذب على نفسي فأنا مازلت أحبها أعشقها بجنون نعم جنون ولكن جنوني هذا إلي أين سيرسلني؟؟ .. رباه ماذا أفعل .. لماذا هذا يحدث لي؟؟ .. علمتيني تحمل قسوة الزمن معي .. وجرح الأيام لي .. هل كنتي تهيئينني أو تبثين في داخلي الحياة من جديد لكي أتحمل قسوتكي التي ما عدت أستطيع تحملها .. اشعر وكأن روحي سلبت مني .. لماذا العيش الآن لماذا .. فأنتي ذهبتي وذهب كل شيء معكي .. تركتيني جثة هامدة لا حياة فيها .. أصارع الدنيا .. هههه لقد أصبحتي تاجرا كبيرا .. تاجرة الأحزان والألم كسبتي كثيرا فقد حطمتي الرقم القياسي بهذا .. شكرا لك حبيبتي شكرا على كل ما سببتيه لي ... برغم ذلك ما زلت أحبكي .. أفكر فيكي .. لا أستطيع كرهكي .. ولكــــن ....
سأحاول نسيانكي .. نعم سأكون قادرا على فعل ذلك .. نسيانكي وليس كرهكي .. فأنتي حب حياتي .. وداعاً حبيبتي ..وداعاً سأظل دوماً أحبكي مهما فعلتي ... فأنتي إن لم تكوني قدري فقد كنتي اختياري وسأحتمل نتيجة هذا الاختيار . . . ! !

......... نهاية قصة لا عنوان لها