أُحبكِ جداً ....أُحبكِ جداً وأعرفُ أني برأسي أقامر.... وأن حصاني خاسر ...
وأن الطــــــريقُ لبيتِ أبيــــكِ مُحـــــاصرةٌ بألـــوفِ العســــــــــــــــــاكر ....
وابقي أُحبكِ رغمَ يقيني بأن التلفظُ باسمُكِ نِعمةٌ وأني أُحارب فوقَ الدفاتر ...
أُحبكِ جداً وأعرفُ أن هواكِ انتحار ..
وأني حين سَأُكملُ دوري سيرُخي علي الستار ...
وأُلقي برأسي علي ساعديكِ وأعرفُ انه لن يجئَ النهار ..
وأُقنعُ نفسي بأن سُقوطي علي شفتيكِ انتصار ....
أحبكِ جداً وأعرفُ مُنذُ لبداية بأني سَأفشل ..
وأني خلالَ فُصولِ الروايةِ سأُقتل ..
ويُحملُ رأسي إليكِ ... وأني سأبقي ثلاثين يوماً مُسجل كطفلٌ علي ركبتيكِ وأفرحُ جداً بروعة تلك النهاية ..
أُحبكِ ..أُحبكِ وأعرفُ أنّ حماقاتي كثيرة ,, وأن ذُنوبي عِظام ..
وأنّ عِشقي لكِ حادثةٌ كُبري ستذكرُها الأيام ..
أُحبكِ حتى يُطفئُ الخمرَ قناديلي ,, ويلبُسُني الظلام ..
وننتظرَ أنا والمساءِ رِيحكِ المسافرَ بين الغمام ....
أُحبكِ ..تلكَ كانت وصيتي لرعيتي ..أُحبكِ جعلت منها أساوراً طوقتَ بها أعناقَ الحمام
ورَجوتهُ أن يساهرَ القمرَ باسماً ويحلفُ بعينيكِ وبثغرٍ لا يعرفُ كيف ينام ...
أُحبكِ... أين أهرب من يديكِ ..إنّي أخشي دوماً قُربَ الرخام ...
أُحبكِ وأعرفُ أنّ عشقي قديمٌ و كلامي ليس كأيِّ كلام ..
وأعرفُ أنكِ حُلماً رائعاً لكنني أجهلُ كيف تُعادُ الأحلام ...
أُحبكِ وأُعرفُ جيداً أنكِ بِدايتي وأنكِ مِسكُ الختام
...