عدد الرسائل : 326 العمر : 34 نقاط : 6273 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 19/09/2007
موضوع: ناقه صالح وخبر الطواف العظيم صور 1/11/2007, 1:50 pm
ناقة صالح وخبر الطوفان العظيم \ صور =========================
ناقة صالح =======
يرى باحث سعودي متخصص في تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام أن بحثه في حضارة ثمود يعتمد على الأدلة والقرائن ويصر الباحث هادي علي أبو عامرية
على أن بحثه واقعي وسيغير كثيراً مما تناقله المفسرون والمهتمون بالتاريخ _ إن ثبتت صحته_ وأنه وثق بحثه لدى إمارة جازان في شهر رجب عام 1425ه، وهو ما أكده مدير العلاقات والمراسم في إمارة جازان علي الجبيلي قائلاً إن الباحث بالفعل تقدم للإمارة بشأن توثيق بحثه وشكلت لجنة من قسم الآثار في تعليم صبيا للوقوف مع الباحث على طبيعة المكان .
ويقول أبو عامرية: "تواترت روايات المفسرين والمؤرخين على أن ثمود كانوا أهل أوثان، وفي القرآن أنهم كانوا يعبدون غير الله، دون تبيان لمعبودهم أوثان
أو كواكب أو شجر وكانوا حسب روايات المؤرخين - وحسب منطوق الآيات الواردة فيهم- في رفاهة عيش وبعض المؤرخين يزعم أن غالب أموالهم الماشية، وورد في القرآن أنه كان لهم جنات وزروع ونخل، وبعث الله إليهم عبده صالحاً يحاجهم ويدعوهم إلى عبادة الله وحده، فسألوه كضرب من التحدي أن يخرج لهم ناقة من صخرة بعينها، ويذكر ابن الأثير أن هذه الصخرة
كانت بموضع تجتمع فيه ثمود في يوم عيدها، أي إن خروج الناقة من الصخرة كان في يوم عيدهم وهم مجتمعون في ذلك الموضع، أما الطبري فيقول "إن نبي الله صالحاً خرج بهم إلى تلك الصخرة وقد عاهدوه على الإيمان إن أخرج منها ناقة ، فدعا الله فتمخضت الصخرة تمخض النفساء ، أي أنَّت وتوجعت حتى خرجت منها ناقة عشراء ، ما لبثت أن تمخضت ووضعت فصيلها".
- من هنا نجد أن خبر الطوفان قد ورد ذكره مفصلاً في كتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، بل إن البشر تناقلوه عبر تراثهم الحضاري عبر السنين..
وكان للسومريين قصب السبق في تدوين أحداثه ثم تناقله كل من الأكاديين والبابليين والآشوريين... إلا أن أصول تسجيل هذه الحادثة كانت سومرية الأصل، وكما جاء في خلاصة النصوص السومرية عند الدكتور أحمد سوسة في كتابه تاريخ وحضارة وادي الرافدين ( إن الآلهة هي التي أحدثت الطوفان نتيجة لفساد البشر وآثام الإنسان وخطاياه، فعزمت الآلهة على محوه من الوجود بإرسال طوفان كبير على هذه الأرض ) وذكر أيضاً أن حادثة الطوفان وقعت في العراق الجنوبي مع أواخر الألف الثالث قبل الميلاد.
- أما عن اكتشاف سفينة نوح عليه السلام فقد جاء ذكره في مجلة النور الإسلامية حيث ذكر صاحب المقال - محمود مصطفى - أنه بعد أكثر من ستة أعوام أمضاها فريق من العلماء المتخصصين في هذه الأمور تم العثور على سفينة نوح عليه السلام التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، عند الحدود التركية الإيرانية حسب ما ذكره رئيس الفريق العلمي، وأضحت الحكومة التركية من جراء هذا الاكتشاف مقتنعة تماماً بصحة ما اكتشفه الفريق لدرجة أنها وبعد أعوام عدة من الرفض المتعنت قد عينت ذلك الموقع ليكون ذا أهمية خاصة بالنسبة لعلم الآثار القديمة ووافقت على حفريات فيه خلال عام 1414هـ.
- قال ياقوت: الجوديّ : ياؤه مشددة: هو جبل مطل على جزيرة إبن عمر في الجانب الشرقي من دجلة من أعمال الموصل، عليه استوت سفينة نوح عليه السلام ، لما نضب الماء، ومسجد نوح عليه السلام موجود إلى الآن بالجودي.
- وقرأ الأعمش: واستقرت على الجودي، بتخفيف الياء. والجودي أيضا: جبل بأجأ أحد جبلي طيء .أ. هـ.
- وقال الحميري: جبل الجودي بالجزيرة وهو المذكور في القرآن، وهو جبل قردى، وحدّث من رآه أنه دخل الجودي ودخل الموضع الذي استوت عليه السفينة وقال: إنه ثلاثة أجبل بعضها فوق بعض...
- ويضم الموقع القديم المكتشف حديثاً جسماً مدفوناً يشبه السفينة، وهو أوسع من سفينة الملكة ماري ويبلغ طوله نصف طولها، ويوجد هذا الجسم على ارتفاع يبلغ سبعة آلاف قدم أي ما يعادل (2134م) وذلك أمر غريب حقاً بالنسبة لسفينة ما، ويبلغ طول السفينة المكتشفة (515) قدماً وعرضها (139) قدماً أي أن أبعادها تتفق تماماً تقريباً مع الأبعاد التي وردت في الفصل السادس من سفر التكوين على أنها الأبعاد التي أمر الله رسوله نوحاً عليه السلام أن يبني سفينته بها والبالغ ثلاثمائة ذراع طولاً وخمسين ذراعاً عرضاً والذراع يساوي (45,7) سم.
- وعثر العلماء الأمريكيون والشرق أوسطيون في المنطقة المحيطة بموقع السفينة المكتشفة على حجارة ضخمة وقد حفرت ثقوب في طرف واحد من كل منها، ويعتقد بأنها حجارة مرساة من النوع الذي كانت تجره السفن خلفها في العصور الغابرة لتعمل على تثبيتها وحفظ توازنها، كما أن اختبارات أجريت في الموقع بأجهزة الرادار تشير إلى وجود كميات غير معتادة من أكسيد الحديد.
- ويقدر رئيس قسم علماء الآثار القديمة بجامعة (أتاتورك) التركية عمر السفينة بأكثر من مئة ألف عام ويقول بأنها بناء من صنع الإنسان ولا شك في أنها سفينة نوح عليه السلام.
يُظن بأن هذه سفينة نبي الله نوح عليه السلام التي استوت على الجوديّ.
- يقع الموقع الذي اكتشفت فيه السفينة تحت جبل الجوديّ مباشرة وهو الجبل الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، ويقول رئيس فريق الباحثين الأمريكي ديفيد فاسولد وهو خبير في حطام السفن وليست لديه أي انتماءات دينية من أي نوع، إن الاختبارات التي أجريت بالرادار تحت سطح الأرض في الموقع قد أنتجت صورة جيدة جداً..
- وأضاف: إن الصورة التي رسمتها أجهزة الرادار على عمق خمسة وسبعين قدماً أسفل الجزء الخلفي من السفينة واضحة جداً لدرجة أنه بوسعك عد ألواح الأرضية بين الجدران.