| حب في الجامعة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
khaled (مديــر الشبكـة والمــنتدي)
عدد الرسائل : 2235 العمر : 35 البلد : بلد الحب والغرام المزاج : in love نقاط : 6280 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 13/09/2007
| موضوع: حب في الجامعة 15/9/2007, 3:05 pm | |
| حب في الجامعة لمحها في المدرج … وأعجب بها … جمالها الهادئ … مكياجها البسيط الذي لا غلو أو مبالغة فيه … و سرح بخياله بعيداً … كم هي فتانة تلك الفتاة … قوامها … عينيها … تسريحة شعرها وتلك الخصل… شعرها الأسود المنسدل على كتفيها يضفي للونها المائل الى الإصفرار كثيراً من الرونق والحيوية ويزيدها تلألأً وإشراقاً … لم يفهم من المحاضرة شيئا … كل الذي فهمه أنه معجب بتلك الفتاة حتى النخاع … كل جوانحه خفقت بشدة حينما رآها وزميلتها تتحدثان … ذهب الى بيته لا يعي شيئاً فقد كان عقله وقلبه مشغول بتلك الفتاة … ويحلم بأن يراها أمامه الآن وفي كل لحظة … أصبح لا يأتي الجامعة إلا من أجلها فقط … يكحل عينيه التي لا تكل من النظر إليها … وأصبح قلبه يتعلق بها وتزداد محبتها عنده يوماً بعد يوم وصار يفكر كيف يلفت نظرها إليه وسط هذا العدد الهائل من الطلاب والطالبات … فكر في أن يوقفها في أي سانحة ويعرض عليها صداقته … أو أن يرسل لها واحدة من صديقاته لتخبرها بأنه معجب بها … أو …. أفكار كثيرة تدور في رأسه ولكنه إستبعدها جميعاً خوفاً من رد فعلها فقد يجوز بأنها مرتبطة وقد يجوز بأنها لا تؤمن بهذا الكلام وقد تصده عنها و… توصل أخيرا الى أن يبعث لها برسالة يبثها فيها حبه وأشواقه وإعجابه بها … وكتب لها كل ما يجيش بخاطره من أعزب الكلمات ووصف لها الليالي الطوال التي مر بها وهو يحلم بها وتغزل فيها وفي جمالها الخلاب الذي سلب لبه وقلبه وأن إشارة واحدة منها ستعيده الى الحياة لأنه الآن حي ميت … إنتهى من كتابة الرسالة وظل يفكر كيف يوصلها لها … فكر في إحدى صديقاته ولكنه كان خائفاً بأن تستهزأ به أو تتلاعب بعواطفه فإستبعدها وقرر بينه وبين نفسه بأن يسلمها لصديقتها وهي بدورها تعطيها لها وظل يترقب ويتحين الفرص عله يجد صديقة حبيبته لوحدها حتى يعطيها الرسالة فأصبح يتعقب صديقتها لأيام طويلة وكانت في أحياناً كثيرة تراه خلفها ولكنها لم تكن لوحدها … لفت إنتباهها هذا الشاب الذي يتبعها في ذهابها وإيابها وأدركت بأن لديه ما يقوله لها وإستنتجت بأنه يريدها منفردة فأعطته هذه الفرصة عندما رأته من بعيد تنحت جانباً في كافتيريا الجامعة تحتسي كوباً من الشاي … لم يتردد عادل لحظة واحدة فهذه هي اللحظة المناسبة التي كان يحلم بها وأن الرسالة مكتوبة عنده منذ زمن طويل كل يوم يحضرها معه ويرجعها وها هي معه الآن … ذهب عادل الى صديقة حبيبته وسلم عليها وقال لها بخوف وتردد: أنا زميلك عادل بنفس الكلية ونفس السنة الدراسية ردت عليه بإبتسامة : مرحب بيك وأنا إنتصار … هل هناك خدمة أستطيع أن أقدمها لك عادل : في الواقع لدي أمانة أريد منك إيصالها الى صديقتك التي تجلس بجانبك في المحاضرات . تغيرت تعابير إنتصار وشحب وجهها بصورة ملحوظة للجميع وردت عليه بعصبية حاولت تقليلها : تقصد إيمان ؟ قال لها : هي إسمها إيمان ؟ يا له من إسم جميل … نعم هي التي أقصدها قالت : وما هذه الأمانة قال : رسالة قالت : أين هي لأني تأخرت ويجب علي الذهاب الى المنزل . أعطاها عادل الرسالة فأخذتها منه وودعها وشكرها على ذلك وذهبت إنتصار وظل عارف واقفاً مزهولاً من نفسه كيف جاءته هذه الجرأة التي لم يعهدها هو في نفسه ولم يعهدها الغير فيه خاصة وأنه خجول وإنطوائي بإجماع كل من يعرفونه وأصبح يفكر كيف سيكون رد إيمان على رسالته … وكيف ستتقبل الأمر … وماذا لو صدته … وهل إنتصار ستوصل الرسالة الى إيمان … ولماذا تغيرت تعابير إنتصار لما كلمها عن صديقتها … أسئلة كثيرة ظلت تدور في رأسه دون إجابة ولكنه كان متأكداً بأن الأيام القادمة ستحمل إليه كل الإجابات التي تحيره .
ظل عادل مترقباً … يحضر كل يوم الى الجامعة لعله يأتي إليه الرد الذي ينتظره ولكن لا شئ جديد … كل يوم يحضر ويرجع كما أتى … ومرت الأيام و يزداد هو تلعقاً وحباً وهياماً بإيمان … ولما طال به الإنتظار قرر أن يسأل إنتصار ما الذي تم في الموضوع وأنه ما زال ينتظر … وأن الإنتظار قمة الشقاء وأصبح يقتفي أثر إنتصار لعله يغتنم سانحة تكون هي على إنفراد وقد كان … سلم عليها ودار بينهما حوار : عادل : هل أوصلتي الرسالة انتصار : نعم أوصلتها عادل : وما الذي حدث ؟ ولماذا لم يأتيني منها رد ؟ إنتصار : لقد ثارت في وجهي ومزقت الرسالة قبل أن تقرأها دارت الأرض بعادل ولم يدري أين هو عندما سمع منها ذلك وأصبح لا يدري كم من الوقت ظل واقفاً في مكانه فقد كانت صدمة مؤلمة جداً له فلم يتوقع أن يكون ردها في مثل تلك القسوة … بعد فترة من الوقت خالها دهراً إستطاع أن يلملم جراحه ويتمالك نفسه قفل عائداً الى منزله . دخل عادل الى غرفته وتمدد في السرير وبدأ يسترجع تلك الأحداث لعله يستوعب ما لم يستطيع أن يستوعبه … الألم يعتصره بشدة … قلبه يكاد يتمزق من بين أحشائه … وبدأ في تفكير عميق لماذا هذه القسوة … لقد كان مفعماً بالأمل ولكنها أحبطته بكل ما تحمله الكلمة من معنى … أصبح يفكر في أن ينتقم لكبريائه … لكرامته الجريحة … يجب أن يلقنها درساً قاسياً حتى تتعلم كيف تتعامل مع الآخرين … يجب أن تعتزر عما بدر منها تجاهه ولكن كيف السبيل لتحقيق ذلك … أمسك الورقة والقلم وبدأ يكتب رسالة : عزيزتي الغالية كم كان فعلك قاسياً بأن تمزقي ما كتبت لك … كم كان ذلك مهيناً لي لدرجة اللا تصور … لم أفكر يوماً من الأيام بأن أقف مثل هذا الموقف الذي لا أستطيع وصفه لك … يا لك من قاسية عديمة الفؤاد … كم كنت أحمل لك بين جوانحي من مشاعر نبيلة عظيمة تفوق ما سطره أؤلئك العمالقة من معاني وأحاسيس … يجب أن تعلمي بأنني لست من أؤلئك الذين يتلاعبون بعواطف الفتيات … أحببتك بصدق وفكرت فيك كرفيقة درب طويل لتكوني زوجة المستقبل وأم أطفالي … ليست لدي مشاكل مادية وأستطيع الزواج الآن وأن أفتح بيت فالحمد لله أعمل في شركة والدي بعد الجامعة ولدي راتب يكفي ويزيد لفتح بيت … ولكنك قمت بعمل غير لائق … كيف تجرأين وتمزقين ما كتبت … أتمنى من المولى العزيز أن يوفقك في مسعاك وإنني أعدك بأن لا أتعرض لك مرة أخرى لا من قريب ولا من بعيد … كم كنت أتمنى أن أحدثك عن أشياء كثيرة بداخلي … عني … عن المستقبل … عن السعادة التي كنت أحلم بها ولكنك بتصرفك الأحمق ذلك يجعلني لا أستطيع إلا أن أقول لك أذكريني … أذكري هذا الغريب الذي أراد أن يمس الشمس ولكن الشمس أحرقته … أذكرى هذا الغريب الذي أراد أن يطول القمر ولكن القمر تكبر عليه وقال له أنت في الأرض وأنا في السماء . وأكرر لك وعدي مرة أخرى بأنني لن أتعرض لك مرة أخرى . أتمنى لك حياة موفقة ودمت في رعاية الله وحفظه … عادل
غلف عادل رسالته و شعر ببعض الإرتياح لما كتبه فقد خيل إليه بأنه قد ثأر نوعا ما لكرامته الجريحة وكتب لها عما يدور في نفسه وأنه بهذا الخطاب قد أنهى ما كان يحلم به من أنها هي فتاة أحلامه التي يفكر بها . ذهب الى الجامعة صباح اليوم التالي وذهب الى صديقته وأخبرها بالقصة التي حدثت وطلب منها إيصال تلك الرسالة لإيمان لأنه لم يعد واثقاً في صديقتها إنتصار … أخذت صديقته الرسالة وذهبت مباشرة الى إيمان حيث كانت تجلس في الصفوف الأمامية في المدرج بجانب صديقتها إنتصار … سلمت عليها وأخذتها جانباً وتكلمت معها وسلمتها الرسالة وإستأذنت منها … كل ذلك وعادل يراقب من بعيد الموقف … بعد ثلاثة أيام وبينما عادل كان جالساً يتحدث مع أصدقائه خارج المدرج وإذا بفتاة تحضر إليهم وتسلم عليهم وتوجه السؤال إليهم من منكم عادل ويجيب أنا فإستأذنته بأن تتكلم معه على إنفراد فذهب معها على ناحية الكافتيريا فقالت له بأن لديها رسالة من إيمان له ومدت يديها إليه بالرسالة … إستلمها عادل وهو لا يكاد يصدق فقد ظن بأن الموضوع قد إنتهى وإلى الأبد وشرد بذهنه برهة من الوقت … ونظر حوله فلم يجد الفتاة التي سلمته الرسالة … وبإيدي مرتجفة وقلب يرتجف ويخفق بشدة بدأ في فتح الرسالة وبدأ يقرأ وكان فيها : زميلي عادل بعد التحية والإحترام … بداية دعني أعبر لك عن إعجابي الشديد بخطك الجميل وإسلوبك الرائع … أفيدك بأنني كنت أريد أن أمزق رسالتك هذه ولكن شيئا من الفضول دفعني لقراءتها وليتني ما فعلت فعندما قرأت رسالتك بكيت كما لم أبكي من قبل وعلمت كم أنا كنت مخطئة في ما فعلته برسالتك الأولى ولكني يعلم الله لم أعر الموضوع إهتمام في البداية لكثرة الخطابات التي كانت تأتيني من هذا النوع وأنا أعلم علم اليقين بأن الذي يجرى في الجامعات ما هو إلا مجرد إعجاب فقط من زميل نحو زميلته أو العكس … وأضرب مثال بك أنت إذ كيف تحب فتاة وأنت لا تعرفها ولا تعرف عنها وعن ظروفها شئ ولا عن أهلها أو أصلها وفصلها … ألا تتفق معي بأن ذلك مجرد إعجاب فقط سرعان ما يتبدد مع الأيام ؟ إنني لم أقلل من قدرك حيث أني لا أعرفك فكيف تصفني بما وصفت في خطابك لي … لقد جلست أفكر طيلة الأيام الماضية في كلماتك التي وقعت على نفسي كوقع السهام هل أنا بهذه القسوة ؟ هل أنا عديمة الفؤاد ؟ وهل … وهل … أشياء كثيرة دارت في رأسي من أسئلة وعلامات إستفهام …أصدقك القول بأني لم أذق للنوم طعماً منذ قراءتي لرسالتك تلك … وإلى الآن ما زالت كلماتك تنخر في دواخلي وتقيض مضجعي و تقلق منامي … لا أطيل عليك أكثر … ختاماً تقبل تحياتي ………… زميلتك إيمان
إنتهى عادل من قراءة الرسالة فأعاد قراءتها مرة ثانية وثالثة وقد عاوده الحنين إليها ولام نفسه كثيراً على تلك الرسالة فقد كان لا ينبغي له بأن يكون في مثل تلك القسوة التي آلمت حبيبته وحرمتها النوم وأبكتها … ليست هي من يبكي يجب أن تكون على الدوام مبتسمة وسعيدة … تلك الزهرة اليانعة يجب أن تظل على الدوام ندية لا شئ يعكر صفو بهائها ورونقها… يا له من قاسي معدوم الضمير هكذا كان يحدث نفسه وفجأة جاءه صوت من دواخله يذكره بأنها هي التي مزقت رسالته ويجب عليه أن لا يضعف وأن نفسه عزيزة جداً وكرامته فوق كل إعتبار ويجب أن يضع قلبه تحت رجليه ويدوس عليه إذا كان السبب في ذله ومهانته ولا يجب أن يضعف أمامها وأنه قد حسم أمرها نهائياً وإستبعدها من حياته نهائياً ووعدها بعدم التعرض لها و… و… لعينة تلك التي تسمى بالكرامة فهي العقبة الكبيرة التي يشعر بها وتستشرى في نفسه … كم هي مقيتة … وهل يوجد ما يسمى بالكرامة وعزة النفس بين العشاق … وظل في تنازع نفسي رهيب ما بين نسيانها وتهميشها وإعتبار الموضوع منتهي و بين قلبه الذي يتمزق حباً ولوعة وشوقا وهياماً بها ويدفعه دفعاً لقبول تلك الرسالة بمثابة إعتذار منها وعفا الله عن ما سلف ويجب عليه تجديد الدعوة مرة أخرى عله يفوز بحبها وتتوج قصة حبه لها بزواجه منها خاصة وأن والديه ألحا عليه بأن يتزوج من إبنة عمه وهما من حيث المبدأ مباركين خطوة زواجه و لن يمانعان في أن يرتبط بأي زوجة عندما يخبرهم بأن إبنة عمه تحب أخاه الأصغر وأنه يحبها … إنه لفي حيرة كبيرة كيف يتصرف في هذا الموقف الصعب الذي وجد نفسه فيه … كل تلك الأفكار ظلت تدور برأسه الى أن ناداه أحد أصدقائه وطلب إليه أن ينضم له لشرب كوب من الشاي … ولكنه إعتذر وذهب عائداً الى بيته فقد شعر ببعض التعب والإرهاق وآثر العودة لأخذ قسط من الراحة وبعدها يفكر ما الذي يجب عليه أن يفعله . دخل عادل الى غرفته وشعر بأنه يحتاج الى سماع بعض الموسيقى الهادئة علها تهدأ من أعصابه المتوترة وتساعده على تهيئة جو من الهدوء حتى يستطيع التفكير بتأني وروية لإتخاذ أهم قرار في حياته … لم يجد لديه أي شريط لموسيقى هادئة فظل يعبث بقنوات الراديو عله يجد فيها ما يريد … ووجد أغنية ذات لحن هادئ حزين إستمع لمطلعها : فرض الحبيب دلاله وتمنعا وأبى بغير عذابنا أن يقنعا ما حيلتي وأنا المكبل بالهوى ناديته فأصر أن لا يسمعا لم يكمل باقي الأغنية وأقفل الراديو حيث أن الأغنية لمسته في الوتر الحساس لديه … وتمدد في السرير يتقلب يمنة ويسرة في الفراش … وبدأ في تفكير عميق وظل يسأل نفسه لماذا أرسلت له إيمان تلك الرسالة … كان يجب عليها أن لا ترسلها له … لقد بلغتها بأنني حسمت الموضوع وبأنها خرجت من حياتي وأني لن أفكر فيها مجدداً … لماذا أرسلت لي رداً … لتعذبني بالتفكير فيها من جديد ؟ أم لتعتذر عن ما فعلته برسالتي الأولى وتتطلب مني طلباً خفياً أكاد أراه بين السطور بأن أكرر طلبي بأني ما زلت أحبها وأني ساكون غاية في السعادة إن بادلتني شعوري هذا … كيف لي أن أطلب منها ذلك مرة أخرى بعد الذي حدث … وماذا لو كان ظني خاطئاً فقد ذكرت لي بأن ذلك محض إعجاب مني تجاهها سرعان ما يتبدد مع الأيام … وماذا يكون ردها إيجابا أم سلبا ؟ ليتها تعلم كم أحبها … ليتها تدرك ما أحمله لها من مشاعر دفاقة وأحاسيس نبيلة تفوق الوصف والخيال … إنني أكاد أتمزقق لهفة وشوقاً لرؤيتها … ليتني أستطيع أن أقف أمامها أتأمل في عينيها العسليتين … أستمع الى صوتها الدافئ الذي لم أسمعه الى الآن … أحدثها عن نفسي … أسألها عن نفسها و… و… آمال كثيرة راودته وتعب عادل كثيراً من التفكير ولم يصل الى نتيجة أو قرار حاسم ليحسم تلك المعضلة … وإستسلم لنوم عميق … لم يذهب عادل في اليوم التالي الى الجامعة وظل مرابطاً في غرفته وتوصل بينه وبين نفسه أن يدع الأمور كما هي حتى اذا ما إستجد في الأمر شيئا جديداً يبني عليه قراره . إرتاح لتلك الفكرة كثيرا وبدأ يقنع نفسه بذلك وأخذ باقي اليوم ينظم في دفاتر الجامعة ويحاول تلخيص ما فاته من محاضرات .
| |
|
| |
khaled (مديــر الشبكـة والمــنتدي)
عدد الرسائل : 2235 العمر : 35 البلد : بلد الحب والغرام المزاج : in love نقاط : 6280 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 13/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 15/9/2007, 3:06 pm | |
| صباح اليوم التالي ذهب عادل الى الجامعة ودلف الى قاعة المحاضرات وأخذ مكاناً بين الجلوس وظل يبحث في الصفوف الأمامية عله يرى إيمان ولكنه لم يجدها وبدأ يدقق النظر في وجوه الطالبات ولكن لا أثر لها بين الحضور وفجأة لمح صديقتها إنتصار ولكنها جالسة لوحدها لم تكن إيمان بجانبها … يا له من يوم تعيس كان يمني نفسه بإفتتاح يومه بالنظر إليها ولكن خابت أمنيته. إنتهى اليوم الدراسي ولم تحضر إيمان الى الجامعة … ولم تحضر اليوم الثاني والثالث وبدأ على عادل القلق والشحوب لعدم حضور إيمان الى الجامعة وكان يتساءل بينه وبين نفسه لماذا لم تحضر وهل هي مريضة أم تعمدت عدم الحضور … تمنى أن يسأل صديقتها إنتصار عنها ولكنه أبعد الفكرة من رأسه سريعاً وفي خلال هذه الأيام التي لم تحضر فيها إيمان الى الجامعة تأكد له بما لا يدع مجالا للشك بأنه يحبها حبا جما وأنه لا يستطيع العيش بدونها وأنه قرر بأنها مجرد عودتها الى الجامعة سوف يذهب إليها ويتكلم معها وسيقول لها ذلك وسيطلب منها إذا كانت تقبل به زوجاً لها والتذهب ما يسمى بالكرامة الى الجحيم … هكذا وجد عادل نفسه قد إتخذ القرار … ترى ما الذي سيحدث حضر عادل الى الجامعة مبكراً وكان قد إتخذ القرار النهائي وعلى أهبة الإستعداد لوضع النقاط على الحروف في أي لحظة يرى فيها إيمان حتى ينهي هذا الأمر الذي أخذ بعداً كبيراً وشغل تفكيره كثيرا من الوقت … وفكر عادل بأن يشرب كوبا من الشاي في الكافتيريا الى أن يحين موعد المحاضرة الأولى وبينما هو جالس واذا بفتاة تحضر وتسلم عليه قالت : ممكن أتكلم معك أجاب : هل تعرفينني قالت : نعم أنت زميلنا عادل وأنا ميساء بنفس الكلية التي أنت فيها وقد سمعت عنك كثيرا . قال : هل أنا مشهور لهذه الدرجة ؟ مرحب بك تفضلي تشربي إيه قالت : لو ممكن شاي … وطلب لها الشاي قال : كلي آذان صاغية هات ما عندك قالت : انني صديقة إنتصار وتربطني بها علاقة صداقة منذ المرحلة الإبتدائية وهي تهمني شديد جدا ومعزتها عندي كمعزة أختي أو أكثر وقد قالت لي بأنها تحبك حباً شديداً ولا تتخيل العيش بجانب أحد غيرك وهي تعاني معاناة شديدة حيث أنها صديقة إيمان ولا تستطيع أن تخبرك أو تخبرها هي بذلك وقد حذرتني بأن لا أخبر أحداً وإلا ستكون نهاية صداقتنا … وأنا لم أستطيع أن أتحمل العذاب والحيرة التي فيها إنتصار وأتيت لأخبرك بذلك وكلي أمل في أن لا تخبر أحداً بما أخبرتك به وإلا ستتسبب في إنهاء علاقتي بإنتصار والتي أتمنى من الله أن تدوم مدى العمر … آمل أن تتفهم ما أقصده وإني آسفة إذا كنت قد أخبرتك بذلك ولكن حرصي على صديقتي وحرصي على مستقبلها العلمي والعملي وحيث أنها في الفترة الأخيرة أصبحت مهملة بعض الشئ وغير آبهة للمحاضرات وغير مهتمة بواجباتها وتدنى تحصيلها وصحتها فواجبي تجاهها يلزمني بأن أخبرك لتتخذ خطوة الى الأمام وآمل أن يلهمك الله لتتخذ الخطوة المناسبة … وأشكرك كثيراً على الشاي … ثم إنصرفت . صعق عادل وهو يسمع ذلك الحديث … وإندهش حد الجنون … وفغر فاهه مثل التلميذ الغبي وكأنه لم يستوعب ما سمع وأخذته الحيرة حيث وجد نفسه في مأزق جديد هو في غنى عنه بالذات في هذه الأيام … ما الذي يجري حولي … الآن عرفت سبب تغير إنتصار عندما أعطيتها الرسالة لإيمان … لقد كانت تعتقد بأني أقصدها هي … يا لغبائي كم أنا قاسي … يا للهول كل الأمور آخذه في التعقيد … لقد كنت أفكر في حل مشكلة واحدة والآن أصبح هناك مشكلتان كل واحدة أصعب من الأخرى … والإثنتان ترتبطان ببعضهما وحل مشكلة واحدة منهما يعني إنتحار للثانية وكيف أتصرف وإيمان صديقة إنتصار … يا للمصائب التي لا تأتي فرادى … حدث نفسه كثيرا وتملكته الحيرة من كل صوب وأصبح لا يستطيع التركيز من كثرة التفكير فقد كانت مفاجأة له لم يكن ينتظرها أو يتوقعها أو حتى يتخيلها … دخل عادل الى قاعة المحاضرات ولم يجد مكانا للجلوس فأصبح واقفاً على رجليه في نهاية المدرج وبينما كان الجميع يتهيأ الى بداية المحاضرة … لمح عادل إيمان فخفق قلبه بشدة وإرتجفت يداه وأحس بالعرق يتصبب من وجهه رغم برودة الطقس نوعا ما الحمد لله لقد عادت سالمة … يا لها من رائعة الحسن والجمال … فيها شئ جديد وجذاب اليوم … لقد غيرت تسريحة شعرها … نعم جعلتها تبدو أجمل بألف مرة من المرات السابقة وقد إهتمت بهندامها وملابسها فصارت غاية في الأناقة … تلك البلوزة الوردية تضفي على لونها المائل للإصفرار روعة وبهاء ورقة وتزيدها إشراقا وتجعلها تبدو كوردة باهرة ندية تحملها أحلى وأجمل مزهرية … تلك العينان الواسعة العسلية تجعلك تبحر فيهما لتكتشف شفافيتها ورقتها ونفسها البيضاء النقية … وبينما هو كذلك إذ لمح بجانبها صديقتها إنتصار … تلك الفتاة السمراء ذات القوام الفارع الجميل وذات جمال صارخ يوقف كل من يراها ليتأمل في حسنها وقدها المياس وأناقتها المتقنة وبدأ عادل يتغزل في محاسن وجمال وأناقة إنتصار بلونها الأسمر الجذاب و… وبعد فترة من الوقت إنتبه الى نفسه وقال هل أنا جننت ؟ ما الذي يدور في رأسي وكيف لي أن أفكر في إنتصار وأنا أحب إيمان … ما هذه الحيرة والهواجس التي تنتابني … أعتقد بأني قد جننت ويجب علي إعادة التفكير من البداية علني أتوفق في إتخاذ قرار يرضي جميع الأطراف وإستبعد فكرة الإلتقاء بإيمان على الأقل في الوقت الراهن حتى يستفتي قلبه فيما جد من أحداث جعلت الموقف يذداد غموضا وتعقيدا … هذا ما أملاه عليه تفكيره … وبدأ يتابع في المحاضرة رجع عادل إلى منزله بعد إنتهاء محاضراته التى لم يفهم منها أي شىء … كان مشتت التفكير قليل التركيز فى ظل الأحداث التى مرت عليه وبالذات الحدث الذى لم يكن يتوقعه وهو موضوع إنتصار والذى كان بمثابة صاعقة نزلت عليه حيث أنه لم يكن يتوقع هذا الحدث خاصة وأن العلاقة التى كانت تربطه بها علاقة أكثر من عادية حتى أنه لم يقابلها لوحدها غير مرة واحدة وهى عند تسليمها الخطاب لتوصيلها لإيمان وراح فى تفكير عميق حتى قطعت والدته حبل أفكاره بصوتها وهى تناديه لتناول وجبة الغداء والذى بدوره إعتذر عن ذلك وحاول أن ينام ولكن دون فائدة حيث أن ذهنه كان مشغولاً وهيهات له أن ينام ……… أخيراً هداه تفكيره بالحديث مع إيمان خاصة وأنه يحبها حباً شديداً بالرغم من صدودها له فقرر أن يفاتحها فى الموضوع وجهاً لوجه دون أي وسيط حتى يستطيع تحديد مساره هذا بالرغم من أنه كان يهاب من هذا اللقاء حيث أنه كان لا يود قطع الأمل بكلمة منها كما وأن قلبه غير مستعد لأى صدمة خاصة وأنه قد وهن بحبها فلم يعد له ذلك القلب القوى النابض حيوية ونشاطاً كما فى السابق قبل رؤية إيمان ولكن لا بد من المواجهة مهما كانت عواقبها………. أما عن إنتصار فقد إتخذ قراراً تجاهها وهو أن يبعدها من تفكيره نهائياً حيث أنه لا تربطه أي عاطفة حب تجاهها حتى وإن رفضته إيمان فلا يود أن يظلمها إن حاول الإرتباط بها حيث لا محالة سوف تكون علاقة فاشلة خاصة وأن قلبه لم يختارها بالرغم من أنه كان يشفق عليها من هذا القرار خاصة وأنه يعيش نفس الموقف الذي تعيشه إنتصار ولكن كان صوت عقله يغلب صوت قلبه وهو أن مغبة النتائج سوف تكون أفضل مما ستكون عليه في المستقبل كما وأنه ليس من نوع الشباب الذين يقضون أوقاتهم مع أى فتاة وبعد ذلك يتهرب منها كل ذلك جعله يبعد إنتصار نهائياً من حياته … بعد أن توصل إلى هذه النتائج إرتاح قليلاً حتى أن نوبات الصداع التى لاحقته بدأت تخف تدريجياً ولكنها لم تنقطع منه حيث أن التفكير أصبح الآن منصباً فى هدف واحد وهو مقابلة إيمان وكيف سوف يكون هذا اللقاء وكيف يبدأ حديثه معها وكيف يتصرف إن صدته أو إن أعطته أمل وكان السؤال الذى يؤرق مضجعه هل هى مرتبطه أم لا وماهو سر تغيبها من الجامعة كل إجابة من هذه الإستفسارات كفيله لسعادته أو تعاسته وكان همه الأكبر متى يأتى يوم غد…. ويا خوف فؤادي من غد … راح بعدها عادل فى سبات عميق … إستيقظ عادل من نومه مفزوعاً فى تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل متوقعاً بأن الصباح قد أقبل ولكنه تفاجأ بالوقت … لم يستطيع عادل النوم بعدها فبالرغم من أنه لم يكون ليل شتاء إلا وأنه كان يمر على عادل وكانه سلحفاة تريد أن تقطع مسافة الألف ميل وبعد طول إنتظار أذن المؤذن لصلاة الفجر لم يتوانى عادل القيام والذهاب للمسجد وأدى صلاته وهناك دعا ربه أن ييسر له فى مهمته وأن يجعلها من نصيبه إن كانت فيها خير له وشعر بالطمأنينة والراحة ثم ذهب إلى منزله وإرتدى أجمل ما عنده من ثياب ثم ذهب قاصداً إلى الجامعة والتى كان الهدف من ذهابه إليها أكاديمى أما الآن فله هدف آخر تمنى أن يتحقق كل من الهدفين … لم يتوانى لحظة واحدة أن يجلس فى نفس المكان التى تجلس فيه إيمان وظل يراقب باب المدرج فى إنتظار طلة إيمان البهية ولم يطول إنتظاره فها هي إيمان بدراً في الأربعة عشر من عمره الشهرى ( قمر أربعطاشر ) جمال لا يضاهيه جمال سبحان الله …………. خفق قلب عادل وكاد يقفز من مكانه … وإذادت دقات قلبه وكأنها لمتسابق فى سباق المارثون خاصة عندما رآها تتجه نحوه شعر بأن قلبه سوف يفضحه ولكنه تمالك نفسه وتماسك فهو قد صمم على شىء لا بد من بلوغه مهما كانت النتائج سلمت إيمان على عادل وجلست بجانبه الأمر الذى جعله يطمئن قليلاً جلسا برهة دون أن يحدث أحدهما الآخر كل واحد منهما يود الآخر أن يبدأ الحديث فهى لم تكن غبية فقد عرفت بمجرد جلوس عادل على نفس البنش الذى تجلس عليه دليل كافي بأنه يود أن يقول لها شيئاً وكانت في إنتظار أن يبدأ عادل بالكلام و عندما وجدها عادل صامتة بادر بالكلام وأوضح لها بأنه يريد التحدث معها ولكن لا الزمان ولا المكان مناسبين فهمت إيمان ما يرمى إليه وطلب منها بأن يلتقيا فى الكافتيريا عقب المحاضرة وأوضح لها بأنه سوف لن يؤخرها أو يضايقها لم ترد إيمان بكلمة واحدة وإنما أوحى له صمتها بأنها موافقة ولم يخدع نفسه بأن يجلس للمحاضرة لأنه بكل الأحوال لن يفهم شىء وأستأذن منها وأوضح لها بأنه سوف ينتظرها بعد المحاضرة فى الكافيتريا ثم خرج فى وسط دهشة بدت على وجه إيمان عندها أحست بأن عادل يمر بمعاناة أليمة لم تتحمل إيمان هذا المنظر ودون أن تحس خرجت نحو عادل مسرعة حتى تلحقه وكانت تتعقبه دون أن يشعر بها حتى وصل الكافتيريا وجلس هناك ورأت علامات الحزن والهم تكسو عينيه لم تتردد لحظة فى أن تذهب إليه وما إن رآها حتى صاح بأعلى صوته إيمان ولكنه إنتبه لنفسه ثم جلس قائلاً ما الذى جعلك تتركين المحاضرة هل حدث شئ ؟ أجابت إيمان لا لم يحدث شىء ولكن شعرت بأنك مهموم أو حزين أنت ما الذى جعلك تترك المحاضرة رد عادل حقيقة القول أنا إنسان واقعى جداً لم أريد أن أخدع نفسى لأننى لن أفهم شيئاّ من أي محاضرة حتى أستطيع مقابلتك والتحدث معك فى موضوع بالنسبة لى مصيرى وقبل أن أبدأ في طرح موضوعي أريد أن أطرح عليكى سؤالين ممكن ؟ قالت : تفضل أسأل قال : لماذا تغيبت عن الجامعة ثلاثة أيام ؟ أجابت : والدتي كانت مريضة ولم أستطيع الحضور لمراعاتها ومراعاة إخوتي الصغار حيث أني الكبرى . قال : هل أنت مرتبطة ؟ أجابت إيمان بكلمة واحدة لا………………… إنفرجت أسارير وجه عادل ولاحظت إيمان ذلك قال عادل إذن أسمعى منذ فترة ليست بالقصيرة أثرتى إعجابى وكنت من على البعد أراقبك خلسة عرفت مع من تذهبين ومع من تتحدثين وراقبت جميع تصرفاتك وكيف أنك كنتي تصدين أى شخص يتقرب منك على عكس بقية الفتيات كن يرضين طموحاتهن بانهن لديهن معجبين كثر وهذا ما زاد إعجابى بك وأنا آسف على مراقبتك ولكن كان لى هدف نبيل وقد تحول هذا الإعجاب إلى حب قاتل بل إلى نار أحرقتنى أولاً حتى أن حياتى أصبحت جحيما لا تطاق حاولت أن أرسل لك خطاب لأننى لم أكن أملك الشجاعة الكافية وقتها لأواجهك ولكن حصل ما حصل منك الأمر الذى جعلنى أشعر بأن كرامتي خدشت وكتبت ما كتبت كرد فعل لإنسان مجروح وايضاً أتأسف عليه فأنا ليس عندى سوابق فى الحب ولا غيره وتصرفت بهذه الصورة وذلك لأننى كنت صادق فى حبك … كانت إيمان تراقب وتستمع إليه بكل إهتمام وأحست بأنها أمام شخص نبيل وقد ذرفت من عينها دمعة دون أن يراها عادل … واصل عادل بعد أن كتبت لك قررت بعدها أن أحاول نسيانك ولكن هيهات لم يكن بيدى كما وأن خطابك أعطاني بريق أمل وبعدها قررت أن أواجهك وأن أتحدث معك حتى لا أعيش فى وهم ولا فى خيال كما وأنني فى الفترة الأخيرة لم أكن أستوعب المحاضرات وحتى لا يضيع مستقبلى كان لا بد من وضع حد لهذا الموضوع كانت تود أن تقاطعه ولكنه لم يدع لها مجالاً فواصل حديثه قائلاً لمزيد من المعلومات عنى أنا إسمى عادل محمد أحمد علي أنتمي إلى أسرة ميسورة الحال والدى يعمل بالتجارة ووالدتي ربة منزل ولى ثلاث أخوات متزوجات وأخ أصغر مني بعام واحد تربينا فى ظل كنف أسرة ملتزمة لا نعرف الرياء ولا النفاق واضحين وضوح الشمس فى كبد السماء نخاف الله ونتقيه فى كل شىء هذا ما هو عنى ويمكنك التحقق من كل هذه المعلومات . أما عنك لا يهمنى أن أعرف فعرفت عن تصرفاتك الكثير وهى كافية لأن يتمنى أى شخص أن يرتبط بك……….. هذه قصتى … أكون فى قمة فرحى وسعادتي إن رضيت بى شريكاً لك فى الحياة وهو عرض صادق لا يحتمل أي نفاق أو تزييف …… إبتدرت إيمان حديثها بالإعتذار عن سوء تصرفها معه وقالت له أرجو أن تجد لي العذر فى ذلك لأن هناك كثير من المضايقات مرت علي … أما عن رأيى بخصوص ما عرضت فأقول لك أنك إنسان نبيل ولم ألتقي فى حياتي شخص بهذا الوضوح ولن أقول لك دعني أفكر فى الموضوع وأصدقك القول عندما غبت تلك الأيام من الجامعة شعرت بشوق كبير لك وشعرت بأني أميل إليك وفكرت فيك كثيراً ولا أدري ماذا دهاني وإن كان هناك نصيب فسوف يتم المراد ………. وكانت يدها ترتجف برعشة خفيفة حينما وضعت يدها فى يده مودعة ضغط عليها عادل ضغطة خفيفة كانت تحمل في طياتها كل حنان الدنيا بما فيها من شوق ومشاعر وأحاسيس نبيلة جعلت وجهها يحمر خجلاً وحياءً … .... النهاية.... | |
|
| |
جريح الحب مراقب عام
عدد الرسائل : 406 العمر : 36 نقاط : 6279 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 13/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 17/9/2007, 7:27 am | |
| مشكور كتير حبيبي خالد تحياتي: جريح الحب | |
|
| |
khaled (مديــر الشبكـة والمــنتدي)
عدد الرسائل : 2235 العمر : 35 البلد : بلد الحب والغرام المزاج : in love نقاط : 6280 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 13/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 17/9/2007, 1:51 pm | |
| يسلمووووووو جريح الحب علي مررورك الرائع
تحياتي الك
المدير ابو يزن | |
|
| |
angel love نور جديد
عدد الرسائل : 39 العمر : 35 نقاط : 6267 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 25/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 25/9/2007, 6:04 pm | |
| شكرا كتيرررررررررررررررررررررررر يا خالد على القصة الجميلة
تجياتي لك ملاك الحب | |
|
| |
khaled (مديــر الشبكـة والمــنتدي)
عدد الرسائل : 2235 العمر : 35 البلد : بلد الحب والغرام المزاج : in love نقاط : 6280 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 13/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 25/9/2007, 7:52 pm | |
| | |
|
| |
ميرا الاميرة مشرفة انوار فرفش
عدد الرسائل : 281 العمر : 35 المزاج : CooL نقاط : 6273 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 19/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 25/9/2007, 7:55 pm | |
| يـــعطييك العــافية
تحــيــ ميرا الأميرة ـــاتي | |
|
| |
khaled (مديــر الشبكـة والمــنتدي)
عدد الرسائل : 2235 العمر : 35 البلد : بلد الحب والغرام المزاج : in love نقاط : 6280 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 13/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 25/9/2007, 8:56 pm | |
| الله يعافيكي يارب تسلمي علي المرور الرائع | |
|
| |
khaled (مديــر الشبكـة والمــنتدي)
عدد الرسائل : 2235 العمر : 35 البلد : بلد الحب والغرام المزاج : in love نقاط : 6280 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 13/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 25/9/2007, 8:56 pm | |
| الله يعافيكي يارب تسلمي علي المرور الرائع | |
|
| |
كتكوت الحب نور ماسي متميز
عدد الرسائل : 1180 نقاط : 6267 الشكر : 1 تاريخ التسجيل : 26/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 21/10/2007, 3:12 pm | |
| تحياتي لالك خالد وعطيك الف الف الف عافية على هالموضوع الاروع من الرائع تقبل مروري وتقبل فائق حبي ومودتي كتكوت الحب | |
|
| |
khaled (مديــر الشبكـة والمــنتدي)
عدد الرسائل : 2235 العمر : 35 البلد : بلد الحب والغرام المزاج : in love نقاط : 6280 الشكر : 0 تاريخ التسجيل : 13/09/2007
| موضوع: رد: حب في الجامعة 22/10/2007, 9:51 am | |
| يسلمووو كتكوت علي مرورك الرائع تحياتي الك | |
|
| |
| حب في الجامعة | |
|